ما أعراض الغدة النكافية المُلتهبة وأسبابها وأساليب علاجها؟

  • الرئيسية
  • K
  • ما أعراض الغدة النكافية المُلتهبة وأسبابها وأساليب علاجها؟

    الغدة النكافية هي الغدة المسؤولة عن إفراز 20% من إجمالي اللعاب، وعادةً ما تزداد هذه النسبة عند تناول الطعام لتسهيل عملية المضغ والهضم.

    وفي بعض الأحيان، تُصاب تلك الغدة بالالتهاب لأسباب عدّة، مما يؤدي إلى مُعاناة الفرد أعراضًا مزعجة للغاية، تُرى ما هي؟

    نتناول معكم أعراض الغدة النكافية المُلتهبة وأبرز الوسائل العلاجية لمداواتها خلال فقرات مقالنا التالي، فتابعوا القراءة.

      ما أعراض الغدة النكافية المُلتهبة؟

      تقع الغدتان النكافيان على جانبي الوجه، وتحديدًا بين الأذن والفك، وقد تتضخم أحد هذه الغدد أو كلاهما نتيجة الإصابة بالالتهاب، الذي يواجهه الأشخاص في مختلف الفئات العمرية، لكنه أكثر انتشارًا بين الأطفال، وتشمل أعراضه الشائعة ما يلي:

      • مُعاناة ألم حيثُ موضع التورم.
      • الحُمى.
      • التهاب الحلق.
      • الصداع.
      • التعب والإرهاق.
      • فقدان الشهية.
      • جفاف الفم أو العينين.

      ما أسباب ظهور أعراض التهاب الغدة النكافية؟

      قد تظهر أعراض الغدة النكافية المُلتهبة نتيجة لأسباب مختلفة، من أبرزها:

      • الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية مثل فيروس النكاف والهربس والإنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
      • مرض السكري.
      • التهاب الغدد اللعابية.
      • تكوّن حصوات في الغدد اللعابية.
      • الجفاف.
      • تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين والاكتئاب.
      • التدخين.
      • الضغط على الأسنان.
      • نمو الأورام.

      هل تختلف حدة أعراض الغدة النكافية المُلتهبة باختلاف المُسبب الرئيسي؟

      نعم، تتباين حدة أعراض الغدة النكافية المُلتهبة من مريض لآخر تبعًا للمسبب الرئيسي، إذ يُصاب جميعهم بخلل واضح في وظيفتها وصعوبة في عمليتي المضغ والهضم ولكن بدرجات مختلفة حسب شدة المسبب.

      ومهما كان السبب المؤدي لالتهاب الغدة النكافية، فينبغي علاجه في أقرب وقت ممكن؛ لتهدئة أعراضه المزعجة التي تحد من قدرة الشخص على ممارسة أبسط أنشطته اليومية براحة.

      وسائل تخفيف أعراض الغدة النكافية المُلتهبة

      قد تختفي أعراض الغدة النكافية المُلتهبة من تلقاء نفسها دونَ تدخل طبي، لكن في بعض الحالات قد تستمر وتحتاج للعلاج بإحدى الوسائل التالية:

      • الأدوية

      تستخدم الأدوية في علاج الغدة النكافية المُلتهبة إذا كان سببها الأساسي الإصابة بالعدوى (فيروسية أو بكتيرية أو فطرية)، وتشمل أنواعها ما يلي:

      • المضادات الحيوية.
      • المضادات الفيروسية.
      • مضادات الفطريات.
      • مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين.

      إضافة إلى الأدوية، قد يُوصي الطبيب ببعض الأساليب المنزلية التي تُخفف من الأعراض، ألا وهي تدليك الغدة ووضع كمادات دافئة عليها مدة 10 – 20 دقيقة لتقليل التورم، وغالبًا ما تتحسن حالة معظم المرضى في غضون فترة تتراوح ما بين 7 – 10 أيام.

      • الجراحة

      إذا لم تُفلح الأدوية في تخفيف أعراض الغدة النكافية المُلتهبة، يلجأ الطبيب حينها إلى التدخل الجراحي الذي يتضمن استئصال الغدة (جزئيًا أو كليًا)، خاصةً في حالات الإصابة بالأورام والحصوات.

      وعادةً ما تُجرى جراحة استئصال الغدة النكفية بالمنظار، ويعود المريض بعدها إلى أداء مهامه اليومية براحة خلال بضعة أيام إلى أسابيع.

      وفي نهاية مقالنا الذي تضمن الحديث عن أعراض الغدة النكافية المُلتهبة، نُوصيك بزيارة الطبيب عند معاناة هذه الأعراض، فقد يؤدي تأخر علاجها إلى تفاقم حالتك للدرجة التي تمنعك من مضغ الطعام وابتلاعه بسهولة.

      وفي هذا الصدد، ننصحك باستشارة أحد الأطباء المتخصصين في علاج أمراض الغدة النكافية بأحدث التقنيات الطبية المتطورة، ويأتي على رأسهم الدكتور عادل فتحي، فهو أستاذ جراحة الأورام والمناظير ونائب مدير مركز الأورام بجامعة المنصورة وحاصل على دبلومة وزمالة جراحة المناظير المتطورة بالهند، ويتمتع بخبرة تمتد لسنوات طويلة في جراحات الأورام.

      فهيا بادر بحجز موعدك الآن من خلال التواصل على أرقام عيادة الدكتور عادل فتحي الموضحة أمامك في الموقع الإلكتروني.

      لا تتكاسل عن استشارة الطبيب

      يُسهم الكشف المبكر في رفع نسب نجاح مختلف التدخلات الجراحية، لذا لا تتأخر في استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة استعدادًا للجراحة.