تجربتي في القضاء على الورم الليفي

    حالة من الإحباط والخوف تسيطر على السيدات بعد تشخيصهن بأورام ليفية في الرحم، لتدور العديد من التساؤلات بأذهانهن: هل الوضع خطير؟ هل العلاج يقتصر على الجراحة فقط؟ هل تطول رحلة العلاج؟ وغيرها الكثير.

    وفي هذا الصدد، ننقل لكم في سطور مقالنا التالي ” تجربتي في القضاء على الورم الليفي ” لنتطرق إلى كافة التفاصيل من بداية الإصابة وحتى تمام الشفاء، فتابعوا القراءة.

    بداية تجربتي في القضاء على الورم الليفي في الرحم: الفحوصات الأساسية

     بدأت تجربتي في القضاء على الورم الليفي في الرحم بالخضوع لمجموعة من الفحوصات، وهي: 

    • الموجات فوق الصوتية على البطن. 
    • التصوير بالرنين المغناطيسي.
    • منظار الرحم.
    • تحاليل الدم. 

    والهدف من تلك الفحوصات تحديد مكان الورم وحجمه بدقة، وردًا على تساؤل “متى يكون حجم الورم الليفي خطير؟” فعندما يكون حجم الورم كبيرًا ومتسببًا في ظهور أعراض حادة.

    وخلال تجربتي مع الورم الليفي في الرحم وكبر حجمه بمرور الوقت أكثر ما أثار ذهني سؤالًا واحدًا “على ماذا يتغذى الورم الليفي؟ وهل سيتحول إلى ورم خبيث؟” حتى طمأنني الطبيب أن ومن النادر أن يتحور إلى النوع الخبيث، لكن المتابعة الطبية أمرٌ ضروريٌ لتقييم الوضع باستمرار.

    تجربتي في القضاء على الورم الليفي: رحلة العلاج 

    تبعُا لنتائج التحاليل والفحوصات الطبية يتضمن علاج الورم الليفي في الرحم أحد ما يلي: 

    العلاج الدوائي 

    يهدف العلاج الدوائي إلى السيطرة على الأعراض وتقليل الألم، ويشمل العلاج الهرموني لمنع نمو الورم، بجانب تناول المسكنات ومكملات الحديد.

    العلاج الجراحي 

    يُعد استئصال الورم جراجيًا الحل الأمثل في حال كبر الورم بدرجة كبيرة وتسببه في ظهور أعراض مؤلمة لا تتحسن بالأدوية، ولحسن الحظ باتت تلك العملية آمنة بدرجة كبيرة إذ تُجرى غالبًا بالتدخل المحدود بالمنظار، دون الحاجة إلى شق جراحي كبير أو فترة تعافي طويلة. 

    قد يلجأ الطبيب إلى واحدة أو أكثر من السبل العلاجية السابقة حسب مدى استجابة الجسم، وعلى الرغم أن رحلة العلاج من أورام الثدي قد تكون مجهدة وطويلة، لكن التحلي بالصبر والالتزام بإرشادات الطبيب يساعد في تخطي تلك الفترة بسلام. 

    أسباب نجاح تجربتي في القضاء على الورم الليفي في الثدي 

    يعد اكتمال تجربتي في التخلص من الورم الليفي في الرحم، بسبب الالتزام بنصائح بعد استئصال ورم ليفي وأيضًا الاستعانة بجراح أورام خبير، وأخص بالذكر الأستاذ الدكتور عادل فتحي -أستاذ جراحة الأورام والمناظير مركز الأورام جامعة المنصورة-. 

    بفضل خبرته الواسعة والطويلة في مجال الأورام قد كان له دورًا أساسيًا في التشخيص الدقيق لحالتي ومن ثم اختيار العلاج المناسب، علاوة على الدعم النفسي الذي تلقيته منذ اليوم الأول من الكشف وحتى تشافيت من الورم الليفي بفضل الله. 

    حياتي بعد التخلص من الورم الليفي

    بعد ان تشافيت من الورم الليفي ، عادت إليّ طاقتي ونشاطي، واختفت الآلام التي كانت تعيق حياتي. أصبحت أستمتع بكل لحظة دون خوف أو قلق، وأشعر بالحرية والراحة الجسدية. الحياة الآن أكثر إشراقًا، وأنا ممتنة لكل يوم جديد بصحة أفضل.

    وفي الختام، يمكنني القول أن تجربتي في القضاء على الورم الليفي كانت ناجحة ومرت بسلام بفضل الله، وأذكركن مرة أخرى أن تحرصن على طلب الاستشارة الطبية إذا ظهرت عليكن أي من أعراض الورم الليفي؛ حفاظًا على سلامتكن. 

    لطلب الاستشارة الطبية الموثوقة يمكنكم التواصل مع الأستاذ الدكتور عادل فتحي من خلال الأرقام الموضحة أمامكم بالموقع الإلكتروني. 

    لا تتكاسل عن استشارة الطبيب

    يُسهم الكشف المبكر في رفع نسب نجاح مختلف التدخلات الجراحية، لذا لا تتأخر في استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة استعدادًا للجراحة.