سُبل الكشف عن سرطان الكبد والوقاية من مضاعفاته

  • الرئيسية
  • K
  • سُبل الكشف عن سرطان الكبد والوقاية من مضاعفاته

    يُعد سرطان الكبد واحدًا من أكثر الأمراض خطورة؛ إذ غالبًا ما يُكتشف في مراحل متقدمة، لذا فإن التوعية بالعلامات الأولية للإصابة والفحوصات الأساسية قد تسهم في الكشف المبكر عن المرض قبل انتشاره في الجسم، ومن ثمَّ رفع معدلات الشفاء.

    وفي صدد هذا، فقد اهتممنا في مقالنا التالي بتوضيح أبرز أعراض سرطان الكبد وسبل تشخيصه المختلفة، ننصحكم بالقراءة.

      هل يمكن اكتشاف أورام الكبد مبكرًا؟

      من المُحتمل اكتشاف أورام الكبد في مراحلها المبكرة وتحديدًا بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة، من خلال إجراء عدد من الفحوصات الطبية بانتظام للكشف عن أي تغيرات تطرأ على الكبد، ونخص بالذكر مرضى:

      • التهاب الكبد الوبائي B,C.
      • تليف الكبد المزمن.
      • السكري النوع الثاني.
      • الكبد الدهني.

      ما هي أعراض سرطان الكبد المتأخرة؟

      قد يصعب اكتشاف سرطان الكبد في مراحله الأولى إذ لا يصحبه أية أعراض، لكن مع زيادة حجم الورم سريعًا ما يضطرب الأداء الوظيفي للكبد، ويشكو إثره المريض الأعراض التالية:

      • الضعف العام والشعور المستمر بالتعب.
      • اصفرار الجلد وبياض العين.
      • نزول الوزن غير المبرر.
      • فقدان الشهية.
      • ظهور كتلة في الجانب الأيمن أسفل الضلوع.
      • حكة مستمرة في الجلد.
      • غثيان وقيء.
      • ألم في الجانب الأيمن العلوي للبطن.
      • تغير لون البول والبراز.
      • زيادة حجم البطن.

      نذكرك عزيزي القارئ أن ظهور أعراض سرطان الكبد في مراحل متأخرة لا يعني انقطاع الأمل في الشفاء؛ إذ يوجد سبل علاجية عديدة ومتنوعة تسهم في القضاء على الخلايا السرطانية بفاعلية ورفع نسبة شفاء سرطان الكبد، لكن ننوه بضرورة إجراء التحاليل والفحوصات المطلوبة على الفور للشروع في العلاج.

      كيف يُشخص سرطان الكبد؟

      قد تتشابه أعراض أورام الكبد مع عديد من المشكلات الصحية الأخرى لذا تأكيد الإصابة يعتمد على الخضوع لبعض الفحوصات والتحاليل الطبية، وتشمل:

      • تحاليل الدم: لقياس ألفا فيتوبروتين ووظائف الكبد ودلالات الأورام.
      • الموجات فوق الصوتية: للكشف عن النسيج الداخلي للكبد.
      • الأشعة المقطعية: إذ تعطي صورًا مفصلة للكبد توضح بدقة حجم الورم ومكانه.
      • الرنين المغناطيسي: يتيح الرنين المغناطيسي صور دقيقة لأنسجة الكبد.
      • أخذ عينة من الورم: في حال التحقق من وجود ورم في الكبد، يلجأ الطبيب إلى أخذ عينة من الورم لفحصها معمليًا وتحديد نوع الورم.

      تحذير: شاعت الأقاويل بأن أخذ عينة من الورم يتبعه انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وفي صدد هذا يتجنب الكثير من المرضى هذا الإجراء أو يؤجله إلى أمد بعيد، لذا نؤكد أن هذه المزاعم ليس لها أساس من الصحة وأن فحص الورم معمليًا من الإجراءات الأساسية التي تحدد أفضل خطة علاجية تناسب المريض.

      هل يمكن الوقاية من أورام الكبد؟

      قد يصعب الوقاية من أورام الكبد بصورة تامة، لكن اتباع هذه النصائح قد يسهم بدرجة كبيرة في الحد من خطر الإصابة به، وتشمل:

      • تلقي لقاح الكبد الوبائي B.
      • اتباع الإرشادات الوقائية من فيروس C.
      • الحرص على علاج الأمراض المزمنة مثل: السكري.
      • الحد من التدخين قدر الإمكان.
      • الامتناع عن شرب الكحوليات.
      • الاهتمام بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
      • الحفاظ على وزن الجسم المناسب.
      • الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
      • المواظبة على إجراء الفحوصات الدورية بانتظام.

      تصفح ايضا من اشهر جراحات الدكتور عادل فتحى :

      عملية استئصال ورم الكلى

      عملية استئصال البنكرياس بالمنظار

      خلاصة القول…

      التعامل مع سرطان الكبد يتطلب الاستعانة بطبيب خبير من أجل الكشف المبكر ووضع خطة العلاج المناسبة لزيادة فرص الشفاء، ونخص بالذكر الدكتور عادل فتحي فهو أستاذ جراحة الأورام والمناظير ونائب مدير مركز الأورام جامعة المنصورة وحاصل على دبلومة وزمالة جراحة المناظير المتطورة بالهند ومن جامعة ستراسبورغ بفرنسا.

      فضلًا عن تمتعه بخبرة سنوات طويلة وامتلاكه أحدث التقنيات العلاجية والتشخيصية في مجال الأورام، إذا لديكم أي استفسارات فلا تترددوا في التواصل مع الدكتور عادل فتحي وحجز موعد من خلال الإتصال على الأرقام الموضحة أدناه بالموقع الإلكتروني.

      لا تتكاسل عن استشارة الطبيب

      يُسهم الكشف المبكر في رفع نسب نجاح مختلف التدخلات الجراحية، لذا لا تتأخر في استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة استعدادًا للجراحة.