تتضمن عملية استئصال سرطان القولون إزالة الجزء الذي يحتوي على الورم السرطاني للتخلص منه ومنع انتشار الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وتختلف طبيعة عملية استئصال ورم القولون على حسب طبيعة الورم ومكانه وحالة المريض، وفي مقالنا اليوم سوف نتحدث بشيء من التفصيل عن هذه العملية موضحين نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون ومعدلات النجاة من الجراحة.
كيف تجرى عملية استئصال سرطان القولون؟
تجرى عملية استئصال سرطان القولون بعد إفراغه وتنظيفه من فضلات الطعام نهائيًا ويتطلب ذلك تحويل النظام الغذائي للمريض إلى السوائل فقط عدة أيام قبل العملية والصيام عدة ساعات قبل الجراحة وتناول الملينات والحقن الشرجية لتنظيف القولون.
وبالنسبة لخطوات العملية نفسها فهي كالتالي:
- التخدير الكلي للمريض.
- إجراء شق جراحي في منطقة أسفل البطن لاستئصال سرطان القولون وذلك في حال الجراحة المفتوحة أما جراحة المنظار فتجرى من خلال عدة شقوق صغيرة في نفس المكان.
- استئصال الجراح الورم السرطاني في القولون ومعه جزء من القولون والغدد الليمفاوية المحيطة ثم إعادة توصيل طرفي القولون بعد الاستئصال بالغرز أو دباسة جراحية.
- أحيانًا، يصنع الجراح تحويلة للبراز على أحد جانبي الجسم بصورة مؤقتة أو دائمة على حسب حالة المريض.اقراء المزيد عن أعراض اورام القولون
كم تستغرق عملية استئصال ورم القولون؟
تستغرق عملية استئصال ورم القولون نحو 4 ساعات أو أكثر الأمر معتمد على حجم الورم ومدى انتشاره وحجم الجزء المراد استئصاله من القولون.
كم تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون؟
تعتمد نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون على عدة عوامل، منها ما يلي:
- مرحلة اكتشاف السرطان: بلغت معدلات البقاء على قيد الحياة اعتمادًا على مرحلة اكتشاف سرطان القولون كالتالي:
- المرحلة الأولى: 97%.
- المرحلة الثانية: 87%.
- المرحلة الثالثة: 73%.
- المرحلة الرابعة: 22%.
- نوع عملية استئصال سرطان القولون، ويتحدد نوع العملية بناءًا على موضع الورم السرطاني.
- موضع وحجم الورم السرطاني.
- الحالة الصحية العامة للمريض.
- خبرة ومهارة الفريق الطبي المعالج.
- مدى جاهزية المستشفى.
- الاهتمام بالعناية بجرح العملية واتباع نصائح الطبيب بعدها لتعزيز نجاحها وتسريع التعافي.
ما مدة الشفاء من عملية استئصال سرطان القولون؟
يبقى المريض في المستشفى بعد عملية استئصال سرطان القولون بضعة أيام للمراقبة والبحث عن أي علامات تشير لحدوث مضاعفات ولإمداده بالتغذية المناسبة له من خلال السوائل الوريدية حتى تستعيد الأمعاء وظيفتها مرة أخرى.
ويعود المريض إلى منزله بعد هذه الفترة وغالبًا ما يستعيد حياته الطبيعية في غضون 4 أسابيع.
نصائح ضرورية بعد عملية استئصال سرطان القولون
لتسريع التعافي وزيادة نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون ينبغي اتباع النصائح التالية:
- الراحة بعد العملية مع زيادة نشاطك البدني تدريجيًا.
- الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص بالنظام الغذائي بعد العملية، إذ يُمنع الطعام الصلب ويتغذى المريض على السوائل الوريدية ثم الأطعمة السائلة وذلك حتى تتعافى الأمعاء.
- اتباع تعليمات الطبيب بشأن التغيير على الجرح.
- تناول الأدوية على النحو الموصوف.
ما مخاطر عملية استئصال سرطان القولون؟
رغم أن عملية استئصال سرطان القولون تعد من الجراحات الآمنة، ولكن لا تخلو أي عملية جراحية من احتمالية حدوث مضاعفات، وتتضمن المخاطر المحتملة لعملية استئصال سرطان القولون ما يلي:
- النزيف في أثناء أو بعد العملية.
- تكون جلطات دموية في الساقين أو الرئتين.
- العدوى
- انسداد الأمعاء الغليظة.
- تسرب محتويات القولون إلى البطن من موضع الالتحام بين طرفي القولون بعد الاستئصال مما يزيد من خطر العدوى.
- التصاق الأعضاء أو الأنسجة ببعضها البعض.
- السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
هل يعود سرطان القولون بعد عملية استئصال القولون؟
لا يعود سرطان القولون بعد استئصاله، لكنه قد ينتشر مجددًا عند البعض حيث تنتقل بعض الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى في الجسم قبل البدء بالعلاج أو بقاء بعض الخلايا السرطانية في القولون.
لذلك لا ينتهي علاج سرطان القولون باستئصال الورم ولكن يستكمل المريض العلاج الكيماوي والإشعاعي والموجه لقتل الخلايا السرطانية المتبقية في الجسم ومنع عودة الورم مرة أخرى.
من أفضل جراح قولون ومستقيم في مصر؟
يعد الدكتور عادل فتحي أفضل دكتور جراحة مستقيم في مصر لأنه يعمل استاذًا لجراحة الأورام والمناظير بمركز الأورام جامعة المنصورة، ويشغل أيضًا منصب نائب مدير المركز ويعد عضوًا في الجمعية الأوروبية لجراحة الأورام، إذ حصل على دبلومة جراحة المناظير من جامعة ستراسبورغ بفرنسا، وأيضًا حاز على دبلومة وزمالة جراحة المناظير المتطورة من الهند.
يقدم الدكتور عادل فتحي خدمات جراحية متعددة في جراحات الأورام، بما في ذلك استئصال أورام الجهاز الهضمي والأورام النسائية بالمنظار.