هل الورم الليفي يسبب تساقط الشعر؟

    هل الورم الليفي يسبب تساقط الشعر؟” سؤال يضع السيدات المصابة بأورام ليفية في الرحم في حيرة كبيرة، تُرى هل كل ما يطرأ عليهن من أعراض مزعجة يرجع إلى الورم الليفي؟

    نوضح لكُنَّ في مقالنا التالي أبرز الأعراض المصاحبة للورم الليفي وعلاقتها بتساقط الشعر، فتابعوا القراءة.

    أبرز أعراض الورم الليفي في الرحم

    قبل أن نجيبكم عن سؤال هل الورم الليفي يسبب تساقط الشعر، دعونا نتطرق إلى أبرز الأعراض التابعة لوجود ورم ليفي في الرحم، وهي:

    • نزيف غزير مع الشعور بالألم في أثناء الدورة الشهرية.
    • استمرارية نزول الدم بعد الدورة الشهرية وحتى الدورة التالية لها.
    • ألم في أسفل الظهر.
    • صعوبة في التبول.
    • كِبر حجم البطن.
    • ألم في أثناء الجماع.
    • الإمساك المزمن.

    وتختلف هذه الأعراض في حدتها حسب حجم الورم وموقعه في الرحم، ومدى تأثيره على الأعضاء المجاورة له.

    مضاعفات تتبع الأورام الليفية في الرحم

    عادة لا يصحب الأورام الليفية في الرحم مضاعفات خطيرة، لكن في حال إهمال علاجها لفترات طويلة فقد تتسبب في:

    • استمرارية معاناة الألم وعدم زواله رُغم تناول المسكنات.
    • النزيف الحاد.
    • الإصابة بالأنيميا.
    • تورم وانتفاخ البطن.

    هل الورم الليفي يسبب تساقط الشعر؟ 

    نعم، قد يسبب الورم الليفي في الرحم تساقط الشعر لكن بصورة غير مباشرة، كما أشرنا سابقًا أنه يتسبب في نزيف غزير في أوقات الدورة الشهرية وبعدها، ما يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا ونقص مخزون الحديد وهي من أبرز أسباب تساقط الشعر.

    بينما تواجد الأورام الليفية في أجزاء أخرى من الجسم مثل: الثدي أو الرئتين أو الكلى أو الرقبة فلا ترتبط بتساقط الشعر فربما يرجع تساقطه لأسباب صحية أخرى.

    وبناءًا عليه إذا كنتِ تعانين تساقط الشعر ننصحك بإجراء بعض تحاليل الدم للتحقق من نسبة الهيموجلوبين ومخزون الحديد وأيضًا فيتامين (د) ومن ثم تلقي العلاج المناسب.

    هل الورم الليفي يسبب الشعور بالتعب والإرهاق؟

    الشعور بالتعب والإرهاق ليسا من الأعراض الأساسية التي تصاحب الأورام الليفية في الرحم، لكن على الأغلب ما تنجم من الإصابة بالأنيميا إثر فقدان الدم بكميات كثيرة.

    اطلعي أيضًا على: هل الورم الليفي يسبب إفرازات؟

    متى يلزم علاج الأورام الليفية في الرحم جراحيًا؟

    ينتاب الكثير من السيدات الحوامل القلق ويتساءلن: “على ماذا يتغذى الورم الليفي؟” خشية أن يؤثر في سلامة جنينها، وتستفسر عن أفضل توقيت لاستئصال الورم.

    نطمئنك أن غالبية الأورام الليفية لا تؤثر في الحمل ونمو الجنين، وكثيرًا ما تُستأصل جراحيًا وقت الولادة، وبصفة عامة يوصي الأطباء بالتدخل الجراحي في الحالات المتقدمة التي تعاني من أعراض حادة مسببة لها مضاعفات صحية.

    كيفية الوقاية من أورام الرحم الليفية

    قد لا توجد بروتوكولات واضحة تساعد في الوقاية من الأورام الليفية في الرحم، إذ أن أسباب حدوثها غير معلومة إلى الآن، وكذلك تنتشر الأورام الليفية في الرحم بنسبة تفوق 70% بين السيدات، لذا في سبيل تعزيز الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض نوصيكم بالآتي:

    • الحفاظ على وزن الجسم المناسب.
    • الالتزام بتناول الأنظمة الغذائية الصحية.
    •  الحرص على ممارسة الرياضة

    وأيضًا نُشيد بضرورة الحرص على المتابعة الطبية على فترات دورية في حال الإصابة بأورام ليفية في الرحم، وذلك لتقييم متى يكون حجم الورم الليفي خطير ويتطلب استئصاله جراحيًا.

    وفي ختام مقالنا الذي اهتم بالجواب عن “هل الورم الليفي يسبب تساقط الشعر؟”  نتمنى أن نكون وضحنا لكم جوابًا وافيًا، وإذا لديكم أي استفسارات أخرى فلا تترددوا في التواصل مع الاستاذ الدكتور عادل فتحي -أستاذ جراحة الأورام والمناظير مركز الأورام جامعة المنصورة-من خلال الأرقام الموضحة أمامكم بالموقع الالكتروني.

    لا تتكاسل عن استشارة الطبيب

    يُسهم الكشف المبكر في رفع نسب نجاح مختلف التدخلات الجراحية، لذا لا تتأخر في استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة استعدادًا للجراحة.