علاج الورم الليفي في الرحم

الأورام الليفية الرحمية هي أورام تنمو في الرحم تتباين في حجمها وعددها، ورغم أن هذه الأورام ليست سرطانية قد تسبب أعراضًا مزعجة.

وتختلف خطة علاج الورم الليفي في الرحم من سيدة لأخرى على حسب حجم وموقع الورم بالإضافة إلى عوامل أخرى سوف نذكرها في هذا المقال، فتابعوا القراءة.

العوامل المؤثرة في اختيار علاج الورم الليفي في الرحم

يحدد الطبيب علاج الورم الليفي في الرحم بناءًا على العوامل التالية:

• حجم الورم

الأورام الليفية الصغيرة التي لا تسبب أعراضًا لا تحتاج سوى المتابعة مع الطبيب في فحوصات منتظمة، أما الأورام الكبيرة في الحجم ويصاحبها أعراض تؤثر في صحة وحياة الزوجة تحتاج إلى تدخل جراحي لإزالة الورم.

• موقع الورم

تنمو الأورام الليفية الرحمية في مواقع مختلفة بالرحم ومنها:

• • الأورام الليفية تحت المصلية: تنمو تحت السطح الخارجي للرحم، تستأصل هذه الأورام إذا كانت تسبب أعراضًا مؤلمة.
  • الأورام الليفية الجدارية: تنمو داخل جدار الرحم نفسه، ويتباين علاجها ما بين المتابعة الدورية والأدوية والجراحة على حسب حجم الورم والأعراض التي يسببها.
  • الأورام الليفية تحت المخاطية: تنمو هذه الأورام تحت بطانة الرحم وتتدلى إلى تجويف الرحم وتسبب هذه الأورام أعراضًا مؤلمة وقد تعيق الحمل، وتتطلب عادة التدخل الجراحي لإزالتها.

• عدد الأورام ومعدل نموها

تختلف خطة علاج الورم الليفي في الرحم على حسب عدد الأورام الموجودة وكذلك معدل نموها، فالأورام التي تنمو بسرعة تحتاج إلى تدخل سريع.

• المضاعفات

تختلف أعراض الأورام الليفية في الرحم وشدتها من سيدة لأخرى، وقد تشمل نزيف مهبلي شديد وألم في الحوض وضغط على الأعضاء المجاورة ومشكلات في الخصوبة.

• سن السيدة وحالتها الصحية

قد لا تحتاج السيدة التي تعاني الأورام الليفية في الرحم ويقترب عمرها من سن انقطاع الطمث إلى علاج، لأن أعراض الورم الليفي في الرحم قد تختفي مع انقطاع الطمث بصورة طبيعية ولا تحتاج إلى علاج.

وتؤثر أيضًا الحالة الصحية للسيدة ووجود أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري في اختيار نوع العلاج.

• الرغبة في الحمل 

إذا كان سن الزوجة صغير ولا زالت ترغب في الإنجاب مستقبلًا، فيختار الطبيب علاجات تساعد على الحفاظ على الرحم لزيادة قدرتها على الحمل.

اعرفي عن متى يكون حجم الورم الليفي خطير

ما سبل علاج الورم الليفي في الرحم؟

تتضمن سبل علاج الورم الليفي في الرحم ما يلي:

• • المتابعة الدورية: الفحوصات الدورية كافية في علاج الأورام الليفية صغيرة حجم ولا تسبب أعراضًا.

• الأدوية: الأدوية المستخدمة في علاج الورم الليفي في الرحم الهدف منها تخفيف الأعراض التي يسببها الورم وتقليص حجم الورم، أي أن هذه الأدوية لا تقضي على الورم بصورة كاملة لكن من الممكن أن تقلص حجمها. 

• الجراحة: وتنقسم الجراحة إلى نوعين إما عملية استئصال الورم الليفي من الرحم أو استئصال الرحم، ويعد العلاج النهائي للأورام الليفية ولكن يفقد السيدة القدرة على الإنجاب للأبد.

العوامل المؤثرة في نجاح علاج الورم الليفي في الرحم

تساهم العوامل التالية في نجاح علاج الورم الليفي في الرحم:

• اختيار العلاج المناسب، ولقد وضحنا سابقًا العوامل المؤثرة في اختيار علاج الورم الليفي في الرحم.
• التزام المريض بالعلاج، بالمتابعة الدورية مع الطبيب والالتزام بتناول الأدوية أو تغييرات نمط الحياة التي يوصي بها.
• مهارة الجراح، مهارة الجراح لها دور كبير في نجاح العلاج من خلال تقييمه الحالة من البداية وتحديد العلاج المناسب، واستخدام أفضل التقنيات الجراحية مثل المنظار في العلاج لتقليل المضاعفات وتسريع الشفاء.

من أفضل دكتور لعلاج الأورام الليفية الرحمية؟

يعد الدكتور عادل فتحي -أستاذ جراحة الأورام بمركز جامعة المنصورة- من القامات الكبيرة في جراحات الأورام في مصر بما في ذلك جراحات الأورام الليفية الرحمية.

ويلقب الدكتور عادل بـ افضل دكتور لعلاج الاورام في مصر لخبرته الكبيرة في علاج الأورام فهو يشغل حاليًا نائب مدير مركز الأورام بجامعة المنصورة، وحاصل على عضوية الجمعية الأوروبية لجراحة الأورام ودبلومة جراحة المناظير من جامعة ستراسبورج بفرنسا، وأيضًا دبلومة وزمالة جراحة المناظير المتطورة في الهند.

في الختام، نجاح علاج الورم الليفي في الرحم مسؤولية مشتركة ما بين المريضة والجراح، فينبغي من البداية اختيار طبيب ذي خبرة مثل الدكتور عادل فتحي، لتحديد أفضل علاج للورم الليفي الرحمي ثم الالتزام بكافة التعليمات والتوجيهات التي يعطيها الطبيب لضمان لتحقيق أفضل النتائج.